النحاس هو أفضل المعادن توصيلاً للحرارة، لذا يفضل مشاهير الطهاة استعمال الأواني النحاسية في عمليات الطبخ خصوصًا عند رغبتهم في توزيع الحرارة بشكل منتظم في جميع أجزاء الطعام المراد تحضيره فيها، وشاع قديمًا استعمال أواني النحاس المطلي بالقصدير، وكان يكرر مستعملوه طلي سطوحها الداخلية بالقصدير كلما زالت منه، وتتكون طبقة أكسيد النحاس عند تعرض النحاس للرطوبة وهو مركب سام مثل فلز النحاس، وتتفاعل بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين «ج» المتوفر في الكثير من الخضراوات والفواكه، مثل عصير البندورة مع عنصر النحاس الذي شاع قديمًا استعماله. ما زال يستخدم في بعض المناطق الريفية في العالم العربي وغيره .
وظهرت حديثًا في الأسواق أواني طبخ نحاسية غطي سطحها الداخلي بطبقة من فلز يقاوم تأثير الأحماض لمنع تلامس الطعام بالنحاس وتلوث الطعام به وما يسببه من حالة التسمم به، ويفيد هذا النوع من الأواني في توزيع الحرارة بشكل أفضل في الطعام المحضر فيها، وينصح بعدم استخدام أدوات حادة في تنظيف هذه الأواني. لتجنب حدوث خدوش فيها، وبلا شك يحذر من استعمال أواني النحاس غير المطلية بالقصدير أو سواه في طبخ الطعام لأضرارها على صحة مستعمليها .
و الأواني المصنوعة من النحاس تتصف بخاصيتها العالية للتوصيل الحراري ولا تستخدم الأواني النحاسية غير المطلية في طبخ أو حفظ الأغذية حيث إن النحاس يتفاعل مع الغذاء ويسبب التسممات الغذائية. ومن أعراض التسمم بالنحاس هو الدوخة والغثيان والتقيؤ والإسهال لذا فإن الأواني النحاسية تطلى بطبقة من الصفيح أو من الفولاذ الذي لا يصدأ حتى تمنع تفاعل الغذاء مع النحاس وتعتبر من الأواني مرتفعة الثمن .
ميزاتها :
– موصلة ممتازة للحرارة وهذا يعني تأثرها بكل ارتفاع أو انخفاض لدرجة الحرارة مما يعطي مساحة للتحكم في الطبخ
– من السهل أن تصدأ ويتغير منظرها لذلك ينصح باستعمال ملمع لها
– ممتازة إذا كنت تستعملينها باحتراف
عيوبها :
– تعتبر من القدور غالية الثمن حتى أنها أكثر غلاءً من الستينلس ستيل
– غير قابلة للغسيل في غسالة الصحون
– يمكن أن تتأثر ببعض أنواع الطعام أو تؤثر في مذاق بعض الأنواع حيث يتفاعل النحاس مع بعض المواد في الأكل
– تتفاعل مع الأطعمة الحمضية
– خفيفة ممكن أن تتأثر إذا سقطت أو يتموج سطحها